قد تتفاجأ بمعرفة أن هناك خرافات كثيرة مرتبطة بما يسمى الجوانب الإيجابية للوزن الزائد. هل سمعت أو صدّقت أيًا من المعتقدات التلية حول صورة الجسد؟
قد لا تكون هذه المعتقدات صحيحة طبعًا لكنك إن كنت تعاني من صورة سلبية أو غير واقعية عن جسمك، فمن المهم أن تعترف بذلك وتفهم أسبابه وتتقبل مظهرك الحقيقي. وإن كنت تعاني من فقدان الوزن، فعليك أن تتكيّف تدريجيًا مع الشكل الجديد لجسمك.
قد لا تشعر بالراحة إذا فقدت شيئًا من وزنك أو أن تخاطر بمحاوله إرجاعه من جديد إلى أن تدرك سبب شعورك الحالي تجاه جسدك والفوائد الخفية التي تعتقد أنك تجنيها من الوزن الزائد. إن أرجعت الوزن الذي خسرته، فقد يصاب عقلك الواعي بخيبة أمل، أما عقلك الباطن فيبقى راضٍ عما جرى لأنه يهدف لإرجاعك لمنطقة الراحة.
عندما تخسر الوزن، من المهم أن تراقب العلامات التي قد تؤدي إلى رجوعه، ومنها:
إن كنت تمرّ بأي مما ذكر أعلاه، فمن المهم أن تبلّغ المشرف على المجموعة أو أحد أعضاء طاقم برنامج OPTIFAST®. كما يجب أن تحافظ على وزنك الجديد لفترة كافية ما يُمكنك من التعامل مع المشاعر المتضاربة الناجمة عن فقدان الوزن مثل المتعة المخلوطة بالخوف. والغاية من ذلك أن تكون مرتاحًا في جسدك وليس فقط معه. ولتحقيق ذلك، عليك وضع معاييرك الخاصة لصورة الجسد المقبولة والعمل على ترسيخها. وعندما تنتهي من قراءة هذا المقال، أكمل تمرين تحديد الأهداف الوارد في الصفحة الأخيرة.
كيف تكون ردة فعلك إن شاهدت فجأةً صورةً كاملة لجسمك في المرآة أو على نوافذ المحلات؟ هل تتجنّب التقاط الصور لنفسك؟ يحاول الكثيرون ممن يعانون من الوزن الزائد قصارى جهدهم تجنب النظر إلى أجسادهم، مع أنهم قد لا يمانعون النظر لوجوههم أو شعرهم. بل إن الكثيرين يقضون وقتًا طويلًا في تسريح شعرهم ووضع مساحيق التجميل أو تشذيب شعر الوجه، لكنهم يتجنبون رؤية شكلهم الكامل. ينجح البعض في تفادي النظر لأجسامهم لدرجة أنهم يتفاجؤون إذا رأوا أنفسهم في صورة فوتوغرافية.
هل لاحظت أي تغيرات في طريقة حركتك أو جلوسك أو وقوفك حينمازاد وزنك؟ يتساءل بعض الباحثين في مجال البدانة إن كانت كثرة الجلوس هي المسبب لها أم أن البدانة هي التي تؤدي إلى كثرة الجلوس. تتأتى الفرضية الثانية عن الشعور بعدم الراحة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة إثر حرجهم من وزنهم، وبالتالي فهم يحاولون تجنب الانتباه الذي تجذبه حركتهم. يميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة للاختفاء والغياب عن أعين الناس، ما يعرضهم للمزيد من المشاعر السلبية حيال أنفسهم وأجسامهم.
إضافةً لذلك، يقول الباحثون إن الأشخاص من ذوي الوزن الزائد يركزون على الوزن الذي يكسبونه أكثر من الذي يفقدونه، ما يعني أنهم قد يواصلون التفكير والإحساس بالسمنة حتى بعد فقدانهم للوزن.
لماذا يتجاهل المرء الوزن الذي يخسره؟ بسبب الخوف من الفشل؛ إذ قد يخشى البعض، ممن لديهم تاريخ مع اتباع الحميات وخسارة الوزن وإرجاعه، من تصديق إمكانية خسارة الوزن لفترة طويلة، أو قد يشعرون بالإحباط والخجل إذا لم يلحظ أحد أنهم فقدوا عشرين كغم مثلًا. وعلى الغرار نفسه، فإن الوعي باكتسابهم الوزن يهيّئهم نفسيًا للانتقاد الذي يتوقّعونه أساسًا.
تتأثر صورة جسمك بعوامل مختلفة، بما فيها شعورك تجاه مظهرك بشكل عام وشعورك تجاه ملامح معينة فيه (كطولك أو أنفك) ومدى اقتناعك بتناسق جسمك (كمدى رشاقة حركاته من عدمها). وتؤدي معايير الجمال التي تتفاوت بين الثقافة وتجارب الحياة وردود فعل الآخرين دورًا مهمًا في تكوين هذه الصورة لديك.
تتأثر صورة جسمك بكثير من العوامل تمامًا مثل المشاعر الأخرى التي تكنّها لنفسك. وبما أن حجم جسدك وشكله أمران لا يمكنك إخفاؤهما كليًا، فقد تتأثر صورة جسمك بردود فعل الآخرين تجاه شكلك.
ربما كان وزنك زائدًا في صغرك وتعرضت للسخرية أو الانتقاد من العائلة أو الأصدقاء. في هذه الحالة، تبدأ تتشكّل لديك صورة سلبية عن جسمك منذ تلك اللحظة. أو إذا كنت نحيلًا في صغرك ثم بدأ وزنك يزداد في مرحلة البلوغ، وكنت تشعر بالضيق من هذه التغيرات الجسدية مع الانتباه الآخرين لها، فربما بدأت تُشكَّل هذه الصورة السلبية عن جسدك آنذاك.
يمكن أن يؤثّر الأقران خلال مرحلة المراهقة تأثيرًا عميقًا على صورة الجسم، فسنوات المراهقة تعدّ فترةً تتعقد فيها الحياة الاجتماعية، حيث يحاول المراهقون التعامل مع عدم اليقين وغياب الثقة بالنفس، ويبحثون عن طريقة يسيطرون بها على محيطهم ومجتمعهم. ومع مراقبة مظهرهم خارجي ومظاهر الآخرين، تتشكّل في أذهانهم أداةً جاهزة يقيمون من خلالها مدى تقبّل المجتمع لهم. قد تتكوّن لدى المراهق صورة سلبية عن جسده لشعوره بأنه لا ينتمي لأقرانه أو أنه مختلف عنهم أو غير مقبول بينهم. ومن الأسهل أن يقول لنفسه: "لا يتقبلونني لأنني ضخم الحجم" أو "لأنني لست نحيلًا بما يكفي" بدل أن يقول: "لأنهم لا يحبونني". يمرّ بعض الأشخاص في مرحلة الطفولة والمراهقة دون مشاكل متعلقة بالوزن، وتتكون لديهم صورة صحية نسبيًا عن أجسادهم، ثم يفرطون بتناول الطعام في مرحلة ما بعد البلوغ ويكسبون الوزن نتيجة لضغوط الحياة.
كما قد تؤدي عوامل مثل وفاة شخص من أفراد العائلة أو الطلاق أو المرض الخطير أو الضغوط المالية أو مخاوف العمل أو مشكلات العلاقات أو مسؤوليات الأطفال إلى الإفراط في تناول الطعام. وهذا الوزن الزائد يترك في نفوس الكثيرين شعورًا بأنهم فقدوا جزءًا من أنفسهم. يلهينا تناول الطعام عن مشكلاتنا ويخفّف من توترنا بشكل مؤقت، ولكن الآثار بعيدة المدى المتمثلة في زيادة الوزن تؤدي في المحصلة إلى مشكلات أكبر.
لذا، فإن تطوير أساليب فعّالة للتعامل مع مسببات التوتر في حياة البالغين من شأنها أن تقلّل من اكتساب الوزن وتعزّز الثقة بالنفس وتُحسّن من موقف المرء تجاه مظهره الخارجي.
تختلف معايير الجمال من ثقافة لأخرى، وحتى ضمن الثقافة نفسها من وقت لآخر. وتعكس هذه المعايير مجموعة من العوامل الدينية والاقتصادية والسياسية المؤثرة.
جرت العادة أن تقترن مكانة المرأة بمظهرها أكثر من الرجل، لذا فإن فكرتنا عن شكل المرأة المثالي شهدت تحوّلات عدّة على مرّ السنوات، إذ كانت مقترنة بالألبسة المحتشمة قبل عقود، إلى اللباس الذي يظهر أجزاء الجسد في الستينات والسبعينات، وصولًا إلى بدلات العمل الذكورية مطلع القرن، وحتى ملابس يومنا هذا التي تتصف بنعومة وأنوثة أكثر.
لا نعني بهذا أن الرجال لا يتعرّضون لأي ضغوطات، فعبر التاريخ، كان العامل الأهم في تحديد مكانة الرجل وجاذبيته هو استعراضه لقواه الشخصية. وقد احتلت القدرات الرياضية والقيادية ومهارات العمل مرتبة تفوق شكل الرجل ومظهره. إلا أن الرجال في يومنا هذا يشكون من الضغط الذي يتعرضون له بخصوص اللياقة البدنية، ويُرجع علماء الاجتماع السبب في ذلك إلى زيادة استقلالية النساء ولياقتهن البدنية. بينما أصبح شكل العضلات المتناسقة والمشدودة هو المعيار في الحكم على ثراء الرجل وجاذبيته، ذلك بدل المظهر الممتلئ سابقًا الذي كان يوحي بأن صاحبه يأكل جيدًا.
من الصعب جدًا أن تتوفّر معايير الجمال الثقافية إلا لدى قلّة قليلة من الأشخاص، لكن ذلك لا يمنع الناس من محاولة الحصول على المظهر المثالي أو من التفكير فيه مع أن ذلك يؤدي إلى شعور معظمهم بالاستياء. إن شعور الشخص بالإحباط تجاه شكل جسمه يعتبر أمرًا شائعًا جدًا بين النساء اليوم، لدرجة أن علماء النفس أطلقوا عليه مصطلح "الاستياء المعياري".
يشكو الأشخاص الذين تعرضوا للعنف أو الإساءة عادةً من مشاعر سلبية جدًا تجاه شكل أجسامهم، وذلك بالإضافة إلى مشاعر الذنب والخزي والغضب والخوف.
ربما يكون لوزنهم الفعلي تأثير ضئيل على موقفهم تجاه أجسامهم، لكنهم يربطون مظهرهم لا إراديًا بالعنف أو الإساءة التي تعرضوا لها. ويقرّ البعض بأنهم زادوا وزنهم عن قصد كي يصبحوا أقلَّ جاذبية. فتستمر صورة الجسد السلبية ومشكلة الوزن الزائد لديهم حتى بعد أن يعبّروا عن مشاعرهم تجاه الصدمة النفسية التي مرّوا بها.
بما أنك أصبحت الآن على دراية بالعوامل الأساسية التي تشكّل انطباع المرء عن جسمه، فربما تسأل نفسك الآتي: "إن كانت الصورة السلبية عن الجسم مؤلمة إلى هذه الدرجة، لما لا يتخلصون من وزنهم الزائد؟"
كما قلنا في مطلع المقال، يعتقد بعض الناس أن السمنة تقدم لهم منافع أكثر من سلبياتها في مجتمع يُفضّل الجسم النحيل عمومًا. ونذكر من هذه المنافع المحتملة ما يلي:
حدّد هدفين إلى ثلاثة أهداف لتحسين انطباعك عن جسدك باستخدام النصائح الواردة في هذا المقال. ولا تنسَ أن طاقم برنامج OPTIFAST® مستعددائمًا لمساعدتك.
في شركة نستله للعلوم الصحية، نعلم أن من المهم الحفاظ على فقدان الوزن باتباع أوبتيفاست (نظام غذائي ذو سعرات حرارية منخفضة جداً). نعلم أيضًا أنه ليس من السهل دائماً معرفة الأطعمة التي يفضل تضمينها في وجباتك. قمنا بإدراج العديد من الأطعمة أدناه والتي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على وزنك وإدارة مستويات الج...
أدوات للنجاح • عليك أن تدرك مبادئ الأكل اليقظ وكيف يمكن أن يساعدك على تغيير طريقة تناولك للطعام. • استخدم مبادئ اليقظة لزيادة الوعي بمشاعرك وأفكارك أثناء التخطيط للوجبات وإعداد الطعام وتناول الطعام. • تعرف على مقياس الجوع والشبع واستخدمه لمساعدتك على قياس مدى استعدادك للتوقف عن تناول الطعام....
من المهم وجود نظام مناعي قوي وسليم على مدار العام. عندما يحلّ موسم البرد والإنفلونزا، من المهم بشكل خاص التأكد من أن جسمك لديه كل ما يحتاجه لمنحك حماية إضافية. يمكنك القيام بعدد من العادات في النمط المعيشي لتعزيز نظام المناعة لدك والحفاظ على الجسم متقدماً على المرض. دعونا نلقي نظرة على بعضها. البق...
أدوات للنجاح • التعرف على العوامل التي يمكن أن تعطل دورات النوم الطبيعية وتؤدي إلى السمنة والأمراض المزمنة • تحديد عادات النوم التي يمكن أن تحسن نومك وتساهم في إدارة الوزن على المدى الطويل لا يوجد شيء بجودة النوم الهانئ ليلاً يوفر النوم وظائف ترميمية مثل نمو العضلات وإصلاح الأنسجة وتكوين البروتي...
يعد تحضير وجبات الطعام الخاصة بك مهارة مهمة لتحسين صحتك وإدارة وزنك بنجاح. عندما تقوم بالطهي بنفسك، فأنت مسيطر ويمكنك اختيار الوصفات والمكونات حتى تعرف بالضبط ما تتناوله. قد تشعر أنه ليس لديك الوقت لإعداد وجبات صحية سريعة، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها توفير الوقت وتعزيز التغذية في ...
أنت شخص مميز ذو صفات ومواهب رائعة. أنت تستحق أن تعامل نفسك جيدًا بسلوك إيجابي كل يوم. ركز على أفضل صفاتك ما أكثر شيء تحبه في نفسك؟ ربما يكون ذلك حس الفكاهة لديك، أو مهاراتك في العزف على البيانو ، أو قدرتك على رسم صور تشبه الحياة. اذكر 5 صفات تحبها وتحترمها في نفسك. 1. ____________________________...
تقييم مهاراتك في إدارة الوزن بالنسبة لبعض الأشخاص ، يبدو التحكم في وزنهم سهلاً ولا يتطلب سوى القليل من الاهتمام أو التخطيط الواعي. ومع ذلك ، يحتاج معظمنا إلى تكريس الوقت والطاقة لهذه المهمة. بالنسبة للبعض ، قد يبدو الأمر وكأنه وظيفة بدوام كامل. تهانينا على استعدادك للقيام بهذه المهمة. فوائد فقدان...
الماء هو أكبر مكون في جسم الإنسان حيث يمثل حوالي 60٪ من إجمالي وزن الجسم البالغ! إنه عنصر أساسي لجميع أنسجة الجسم سواء داخل الخلايا أو خارجها. يقوم الماء بعدة وظائف رئيسية في جسم الإنسان مثل:
الأكل الجيد ضروري للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. يعد دمج الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي أمرًا بالغ الأهمية. من خلال تكليفنا بالبقاء في المنزل، من المرجح أن يحرق معظمنا سعرات حرارية أقل بكثير مما نحرقه عادةً عن طريق تقليل نشاطنا البدني، مما يتسبب في تقلبات السكر في الدم. هذه هي النصائح الخمس ل...
مشكلة زيادة الوزن يعاني منها الكثير من الأشخاص، وهي أمر مزعج لأنها لا تؤثر على المظهر الخارجي فحسب، بل أيضاً على الصحة العامة لأنها قد تسبب بعض الأمراض، لذا لا بدّ من الاهتمام باتباع ما يساعد بالحصول على الوزن المثالي الذي يضمن الصحة الجيدة....
قبل انضمامك إلى البرنامج، كيف كان أسلوبك في الأكل مقارنة مع توصيات الإرشادات الغذائية لعام 2015 لاختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات من بين مجموعات غذائية مختلفة مثل الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان الخالية من الدهون والفاكهة والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والدواجن، الفول والبازلاء و...
هل تعاني من الوزن الزائد، وتشعر أحياناً أنه من المستحيل الوصول للوزن المثالي؟ لا بأس، فأنت لست وحدك! إحصائيات منظمة الصحة العالمية تؤكد أن معدل السمنة بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط قد تضاعف ثلاث مرات تقريباً منذ عام 1975، وأن العديد من الدول العربية تحتل المراكز الأولى في قائمة بلدان الشرق الأو...
سلسلة التوعية بنمط الحياة التواصل عملية مهمة جدًا، فهو بمثابة الجسر الذي يصل بين الأشخاص في العلاقات ويحافظ على تماسكها. ويمكن لمهارات التواصل الجيدة أن تحسّن جميع نواحي حياتك وتساعدك حتى في إدارة وزنك. يستدعي التواصل التحلّي بمهارات الخطابة والاستماع على حدٍّ سواء. ستساعدك وحدة "تكوين العلاقات وا...